بینما كان العــالم الشھیر " ألبرت اینشتاین " في
إحدى الحفلات العامة اقـتـربت مـنه سیدة وطلبت منه أن یشرح لھا النظریة النسبیة فروى
لھا القصة التالیة :
كنت مرة مع رجل مكفوف البصر فذكرت لـه أنني أحب
الحلیب .
فسألني: ما ھـو الحلیب ؟
قـلت: إنه سـائل ذو لـون أبیض
فـقال : أما السائل فإنني أعرفـه . ولكن ما ھـو اللون الأبیض ؟
قـلت: إنه لـون ریـش البـجـع
فـقال أما الریش فإنني أعرفـه . ولكن ما ھـو البـجـع ؟
قـلت : إنـه طـائــر رقبتـه مـلتـویـة
فـقال : أما الطائـر فإنني أعرفـه . ولكن ما معنى مـلتویة؟
" عند إذن أخـذت ذراعــه ومـددتـھا ثم ثـنیـتُـھا
" وقلت
ھذا معنى الالتواء
فـقال الرجل : آه ، الآن عرفـت ما ھو الحلـیب .
ثم قال آینشتاین للسیدة :
والآن یـا عزیزتي
أما زلت ترغبـین في أن اشرح لـك النـظریة الـنسبیة ؟
(المـقصود هـو أن شـرح النظريـة النسبيـة
صعب جدا لشخص ليس لديه معرفة جيدة بالفزياء )
القصة الثانية :
ھذه حكایة طریـفة عن عـبقري القرن 20 العـالم ألبرت أینشتاین صاحـب النظریة النسبیة
فـقد سـئم الرجـل تقدیـم المحاضرات بعـد أن تكـاثرت علیـه الدعـوات من الجامعـات
والمـعـاهـد العلمیـة لالـقـاء المـحـاضـرات
وذات یـوم وبـینما كـان في طریقـه إلى محاضرة، قـال لـه سائق سیارتـه : أعـلم یا سیـدي أنك
مللت تـقدیـم المحاضرات وتـلقي الأسـئلة ، فـما قـولك في أن أنوب عـنك في محاضرة الیوم
خاصة أن شعري منكوش ومنتف مـثل شـعرك وبیني وبینك شبـه لیس بالـقلیل، ولأنني استمعت
إلى العشرات من محاضراتك فإن لـدي فكرة لا بـأس بـھا عـن النظریة النسبیة
أعجب أینشتاین بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قـاعة المحاضرة حـیث وقـف السائـق على
المنصة وجـلس العـالم العبقري الـذي كان یرتدي زي السائـق في الصفوف الخلفیة، وسارت
المحاضرة عـلى مـا یـرام إلى أن وقـف بروفیسور مـن الحـاضريـن وطـرح سـؤالا مـن الوزن
الثـقیـل وھو یـحـس بأنـه سیحرج بــه الـعـالـم أینشتایـن ، ھـنا ابـتسم السائـق المستھبل وقـال
للبروفیسور :
سـؤالك ھذا ساـذج إلى درجة أنني سـأكـلـف سائـقي الـذي یـجلس في الصفـوف الخـلفیة بالرد علیــه ....
وبـالطبـع فـقـد قــدم "السائـق" ردا جعـل البـروفیسور یـتـضاءل خـجـلاً .
العـبـرة مــن هــذه القــصـة الخـيــالـيـة هـــو أنّ " الـصــاحــب ســاحـب " فـمُـصاحبـة أهــل
العــلـم و مُـلازمـتـهـم زيــادة في المـعـرفـة و الفـهــم فـكـما يـقــال :
" جالِسِ العُلَماءَ يَزدَد عِلمُكَ وَ يَحسُن اَدَبُكَ وتَزكُ نَفسُكَ "
تعليقات: 0
إرسال تعليق